التقى وزير الزراعة خالد حنيفات جمعية حمضيات وادي الأردن التعاونية وثلة من مزارعي الحمضيات في وادي الأردن.

وأوضح الوزير أن الوزارة في سعيها لتحقيق الاكتفاء الذاتي تطمح لتغطية احتياجات الأسواق من محصول الليمون.

وكشف حنيفات عن نية الوزارة عدم استيراد مادة الليمون في حال الوصول إلى الاكتفاء الذاتي مستقبلاً.

وقال، إن الوزارة تسعى لهذا الهدف من خلال تطوير سلاسل القيمة لمحصول الليمون، وتطوير عمليات ما بعد الحصاد من تبريد وتشميع وتخزين لتغطية الفجوة بين الاحتياج والمتاح وخاصة خلال الأشهر من أيار إلى منتصف شهر آب.

وأشار الوزير لوجود فرص تصديرية واعدة أمام المنتج المحلي؛ نتيجة لتميز الحمضيات الأردنية من حيث المذاق مقارنة بالمناشئ الأخرى. وأن محددات عملية التصدير تكمن في عدم تلبية متطلبات هذه الأسواق من فرز وتدريج وتشميع و تبريد للثمار.

وتخلل اجتماع الوزير تدارس المعيقات والمشاكل خلال موسم 2024 بغرض تلافي أي ثغرات أو قصور والاتفاق على مجموعة من التعديلات لتلافي أي إشكاليات لاحقة في موسم حمضيات 2025.

أوضح الوزير أن الوزارة قامت بوقف منح رخص الاستيراد بنهاية شهر تموز 2024 ومنعت دخول أي إرسالية من الليمون بعد 20 آب، موضخا أن انخفاض الأسعار يعود لمجموعة من الأسباب تتلخص في انخفاض القدرة الشرائية لدى المستهلك الذي يتضح في انخفاض معدلات الاستهلاك لكثير من المحاصيل والسلع والخدمات. والتوسع الكبير في زراعة الليمون في مناطق الأغوار الشمالية؛ مما تسبب في وفرة المعروض وانخفاض الأسعار. وأخيراً ضعف معاملات ما بعد الحصاد من تشميع وتبريد وخزن مما يضعف قدرة المنتج المحلي في تلبية متطلبات الأسواق الخارجية، وإطالة موسم توفر المنتج المحلي للشهور من أيار إلى آب.

وبحسب وزارة الزراعة؛ تبين المعلومات الواردة من الأسواق بورود كميات كبيرة من المنتج المحلي تفوق احتياجات السوق المحلي، حيث ‘ن معدل الوارد من الليمون المحلي للسوق المركزي 150 طنا يومياً، في حين أن كميات الليمون الإفريقي الواردة إلى السوق المركزي خلال شهر تشرين أول لا تتجاوز 12 طنا يومياً. ولوحظ خلال الأسبوع الماضي ارتفاع كبير في الكميات الموردة للأسواق المركزية ( عمان، إربد، الزرقاء) من الليمون المحلي لتصل إلى ما يقارب 350 طن يومياً طن يومياً وهو ما يزيد بمعدل الضعف عن الاحتياجات اليومية.

المملكة